فتح سيدي بنور في أزمة متعددة الوجوه: غموض تنظيمي ونتائج سلبية تثير القلق

الجديدة بلوس
جد فريق فتح سيدي بنور لكرة القدم نفسه اليوم أمام مفترق طرق صعب، بعدما توالت النتائج السلبية وتعمقت الأزمة التنظيمية داخل البيت الفتحي، ما خلق حالة من الإحباط في أوساط الجماهير والمتتبعين المحليين الذين باتوا يخشون على مستقبل ناديهم العريق.
ففي الوقت الذي تعيش فيه عدة أندية محلية انتعاشة رياضية وتنظيمية، يعاني الفتح من جمود واضح داخل مكتبه المسير، حيث لم يُعلن بعد عن موعد الجمع العام السنوي، الأمر الذي زاد من غموض المشهد الداخلي وأثار تساؤلات حول مستقبل الفريق ومساره في البطولة.
ويرى عدد من الفاعلين الرياضيين بمدينة سيدي بنور أن استمرار هذا الوضع المقلق دون تحرك عاجل من القائمين على الشأن الرياضي، سواء داخل النادي أو من طرف السلطات المعنية، قد يدفع بالفريق إلى نفق مظلم وربما إلى القسم الشرفي، إذا لم يتم تصحيح الأوضاع الإدارية والرياضية والتنظيمية في أقرب وقت.
وتشير أصوات من داخل الأوساط البنورية إلى أن فتح باب الانخراط أمام الجماهير والساكنة المحلية من شأنه أن يشكل خطوة إيجابية نحو تجديد الدماء داخل الفريق، واستقطاب طاقات جديدة يمكن أن تسهم في إنقاذ الفتح من أزمته الراهنة.
في المقابل، تواصل الجماهير التعبير عن قلقها من الركود الذي أصاب النادي، مطالبة بعقد الجمع العام في أقرب الآجال، حفاظًا على مكانة الفريق وتاريخه داخل الساحة الكروية الجهوية والوطنية.
ويبقى السؤال المطروح اليوم في الأوساط الرياضية بسيدي بنور: هل يتحرك المكتب المسير قبل فوات الأوان؟ أم أن فتح سيدي بنور يسير فعلاً نحو المجهول؟






