يقظة أمنية وتأطير تربوي… درك امطل يضرب مثالا في الانفتاح والتعاون مع المؤسسات التعليمية

الجديدة بلوس
شهد مركز جماعة امطل بإقليم سيدي بنور دينامية أمنية متميزة تجسدها الجهود اليومية لعناصر الدرك الملكي، التي تبذل قصارى جهدها لضمان الأمن العام وحماية محيط المؤسسات التعليمية، وفي مقدمتها إعدادية النصر والثانوية التأهيلية المجد.
وقد بات حضور عناصر الدرك الملكي بمحيط هذه المؤسسات ملموسا وفعّالا، سواء من خلال الحملات الوقائية المنتظمة أو عبر التدخلات السريعة التي تهدف إلى ضمان سلامة التلاميذ والأطر التربوية والإدارية، وردع كل سلوك يمكن أن يخل بالنظام العام أو يعكر صفو الأجواء الدراسية.
وما يميز عمل المركز الترابي للدرك الملكي بامطل هو التوازن بين الحماس الذي يطبع أداء العناصر الشابة، والخبرة العملية التي راكمها ذوو التجربة، ما أفرز أداءً ميدانيا منسجما وفعّالا يعكس روح المسؤولية والانضباط.
كما يسجل المتتبعون بإيجابية انفتاح جهاز الدرك على المؤسسات التعليمية من خلال عمليات التحسيس والتأطير التي تستهدف تلاميذ الإعدادية والثانوية، والتي تتناول مواضيع ذات صلة بالتربية على المواطنة، ومخاطر الانحراف، واستعمال وسائل التواصل الاجتماعي، والسلامة الطرقية، مما يعزز روح الوعي والمسؤولية لدى الناشئة.
وقد خلفت هذه المقاربة الأمنية – التربوية ارتياحا واسعا في صفوف الأطر الإدارية والتربوية، وأولياء الأمور الذين نوهوا بهذه المبادرة النوعية، معتبرين أن التعاون القائم بين الدرك الملكي والمؤسسات التعليمية يعد نموذجا يحتذى به في حماية الفضاءات المدرسية وتعزيز الشعور بالأمان داخل الوسط القروي.
وفي ظل هذه الجهود المستمرة، يبرز مركز الدرك الملكي بامطل كفاعل أساسي في تأمين المجال الترابي وتكريس ثقافة القرب والانفتاح، بما ينسجم مع التوجيهات العامة للمؤسسة الدركية في ترسيخ الأمن بمفهومه الشامل، القائم على الوقاية والتواصل والإنصات.







