العطش يهدد ساكنة دواوير مولاي عبد الله أمغار ونداءات استغاثة متصاعدة

تعاني ساكنة دوار اولاد الركراكي التابعة لمولاي عبد الله من أزمة عطش خانقة امتدت لسنوات عدة، وسط غياب حلول من طرف الجهات المسؤولة وتزايد نداءات الاستغاثة التي لم تجد صدى حتى اليوم.

وفي تصريح لسكان الدوار، أوضح أحدهم “عثمان” أن المشكلة مستمرة منذ زمن طويل “من سنوات، نعاني من أزمة الماء، كلما جاءت السلطات تزورنا، نراهم يدخلون برغبة في اكتشاف الوضع ويخرجون بوعود لا تتحقق”.

ويضيف “سعيد”، أن العطش أثر على جميع مناحي الحياة اليومية: “نجد صعوبة كبيرة في تأمين الماء للغسيل، للشرب، وحتى لإطعام المواشي. لا توجد شبكة مياه صالحة أو حتى نقطة واحدة توفر المياه بشكل مستمر. الآبار التي توجد غالبا جافة أو تحتوي على مياه غير صالحة.”

كما استنكر السكان ما وصفوه بالتجاهل من المسؤولين: “لقد تواصلنا مع رئيس الجماعة أكثر من مرة ولم يلب أحد طلباتنا. قبل أربع سنوات فقط زارنا رئيس الجماعة خلال فترة الانتخابات واعدًا بحل المشكل، لكن حتى الآن لم يتغير شيء.”

من جانبه ناشد السكان عامل الإقليم بالتدخل العاجل لمتابعة الأزمة التي وصفوها بـ”الكارثية” التي تهدد حياة الأطفال والنساء والرجال على حد سواء. وصور الفيديو يظهر منازل متصدعة وحالا صعبة تؤكد خطورة الوضع.

في ظل استمرار الأزمة، يعاني السكان بصمت وعجز عن الحصول على أبسط حقوقهم، في حين تستمر الوعود المكررة دون تحقيق أي نتائج حقيقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى