الجمارك تحجز كميات كبيرة من الأكياس البلاستيكية المحظورة ومواد غذائية مشبوهة بآسفي

الجديدة بلوس

في مهمة ميدانية استثنائية، باشرت مصالح المراقبة التابعة للإدارة العامة للجمارك بمدينة آسفي، تحقيقات موسعة تم خلالها حجز كميات مهمة من الأكياس البلاستيكية المحظورة ومواد غذائية مشبوهة مجهولة المصدر، وذلك في إطار تطبيق القانون رقم 77.15 المتعلق بمنع صنع الأكياس البلاستيكية واستيرادها وتصديرها وحيازتها وتسويقها واستعمالها.

هذا و قد شملت عملية التفتيش ا مستودعا لتخزين مواد غذائية وعشبية متنوعة، تم على اثرها حجز كميات مهمة من الأكياس البلاستيكية (الميكا) المحظورة بموجب القانون، بالإضافة إلى مواد غذائية يشتبه في عدم توفرها على الوثائق القانونية التي تثبت حيازتها ومصدرها أو سلامتها.
·وقد أثارت هذه العملية استنفاراً واضحاً في صفوف بعض التجار، وسط تأكيدات من مصادر محلية بإمكانية توسيع نطاق التحقيقات لتشمل أسماء مستودعات أخرى في آسفي و المدن المجاورة في الأيام المقبلة.

تأتي هذه العملية ضمن الجهود الوطنية المكثفة للتصدي لظاهرة تهريب وتصنيع الأكياس البلاستيكية المحظورة و كذلك المواد الاستهلاكية المشبوهةو المجهولة المصدر. وكشفت تحقيقات سابقة للعناصر التابعة للمديرية الجهوية للجمارك لجهة الوسط الجنوبي عن وجود وحدات تخزين سرية في الضواحي

في انتظار ما ستكشف عنه الأيام المقبلة من تفاصيل أوثق حول هذه العملية بآسفي، تؤكد المصادر أن مصالح الجمارك تواصل تعزيز يقظتها الميدانية، وهو ما يشير إلى تحول تكتيكي في آليات مكافحة التهريب والذي يستدعي بدوره تطويراً مستمراً في استراتيجيات المكافحة والمراقبة.