شبكات ترويج المخدرات تواصل تهديد شباب متوح وبولعوان وأولاد سعيد ومطالب حقوقية بالتدخل العاجل

تعيش عدد من الجماعات القروية بإقليم الجديدة، من بينها خميس متوح وبولعوان وأولاد سعيد، على وقع انتشارٍ مقلق لمواد مخدرة خطيرة باتت تهدد الشباب بشكل غير مسبوق، وعلى رأسها مادة “البوفا”، والأقراص المهلوسة، والحشيش، إضافة إلى ماء الحياة.
وتشير مصادر محلية إلى أن شخصا مبحوثا عنه، يُعرف بـ”و.م”، يشتبه في نشاطه في مجال الترويج بالجملة والتقسيط عبر مناطق متعددة من الإقليم، في تنقل دائم على متن سيارة رباعية الدفع.
ورغم وجود مذكرات بحث في حقه، يؤكد سكان من المنطقة أن المعني بالأمر ما زال يتحرك بين خميس متوح وبولعوان وأولاد سعيد، وأحيانا نحو أولاد فرج ومدينة الجديدة، مستغلا المسالك القروية الهادئة التي تعد من أبرز نقاط توزيع هذه المواد السامة.
وفي ظل هذا الوضع، تتجه فعاليات حقوقية لمراسلة كل من القائد الجهوي للدرك الملكي بإقليم الجديدة ووالي أمن الجديدة، للمطالبة بتكثيف الجهود لوقف نزيف ترويج هذه السموم الجديدة، التي تدفع العديد من المدمنين إلى ارتكاب أفعال إجرامية، من بينها السرقة بالعنف والاعتداءات، وقد تصل في بعض الحالات إلى محاولات الانتحار بسبب التأثيرات النفسية الخطيرة لمادة “البوفا”.
ويأمل السكان أن تتفاعل السلطات الأمنية مع هذه النداءات بشكل صارم وسريع، خاصة أن الشباب المستهدف بهذه المواد يمثلون عماد المجتمع ومستقبله، ما يجعل مكافحتها أولوية قصوى لحماية الأجيال الصاعدة من السقوط في براثن الإدمان والجريمة.





